tretment

تمثل التجاعيد التي تظهر في الوجه مشكلة لبعض الأشخاص خاصة هؤلاء الذين يعتبرون علامات كبر السن عائقا كبيرا وهاجسا يجب القضاء عليه، متمنين أن تقف عجلة الزمن عند سن العشرين أو الثلاثين عند أضيق الحدود.
وعلى الرغم من الطفرة العلمية الحديثة في طرق علاج تجاعيد الوجه سواء عن طريق الحقن بالبوتكس - التي يقر الجميع بمدى خطورتها- دون الحاجة لإجراء جراحات الشد، بقيت تجاعيد الجزء الأسفل من الوجه والرقبة مشكلة تحتاج للحل حتى وقت قريب. وفي محاولة جديدة لوقف زحف تجاعيد الوجه دون الاستعانة بمشرط الطبيب، اكتشف أطباء التجميل طريقة جديدة لإزالة تجاعيد الوجه وترهلات البطن باستخدام ذبذبات الراديو.
وتمكن علماء بريطانيون من صنع مرهم للوجه من مستخلصات سم الأفاعي يبقي وجوه النساء نضرة ويمنع ظهور التجاعيد.
وأشار الباحثون إلى أن تأثير المرهم الجديد واسمه «سيناك» شبيه بتأثير مستحضر مشابه هو «بوتوكس» ولكن الفارق بينهما هو أن لا حاجة لاستخدام الحقن عند استخدام المرأة للمرهم الأول.
وينصح العلماء باستخدام هذا المستحضر مرتين يومياً ويشيرون إلى النتائج الباهرة التي حققها أن شهيرات مثل جينيث بالترو وبن كنجلز يستخدمنه بانتظام، وقد أكدت الدكتورة بيلندا موراي بعد استخدامها للمرهم أنها أحست بفارق كبير بعد استخدامه بفترة قصيرة.
هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟
وعن مدى فاعلية مواد التجميل في المحافظة على نضارة البشرة، أكدت نتائج دراسة اميركية أن بعض المواد المستخدمة في عمليات التجميل يمكن أن تبقي على نضارة الجلد وتحول بسبب التقدم في العمر.
وأجرى الدكتور زو ديانا درالوس من قسم الخدمات الاستشارية لأمراض الجلد في «هاي بوينت» في نورث كارولاينا دراسة على بعض المركبات المستخدمة في عمليات التجميل من أجل معرفة مدى فائدتها في وقف شيخوخة الجلد.
ووجدت الدراسة أنه بالإمكان تحسين حالة الجلد بواسطة مركب «نياسين»، مشيرا إلى أنه يمكن إخفاء العروق الدقيقة النافرة في الجلد بواسطة مواد مرطبة مثل ال«رتينويدز» الذي له علاقة كيميائية بفيتامين «اي».
وقال دراليوس: لدينا أدلة على أن بعض المركبات التي تستخدم في عمليات التجميل قد تكون مفيدة في وقف تجعدات الجلد.. هذا الجيل الجديد من مواد التجميل يمكن أن يكون مفيدا جدا للجلد ووقف تجعداته.
وعلى عكس ما تقدم، حذر خبراء مختصون في شؤون البيئة من أن كثرة استخدام المنظفات ومستحضرات التجميل في المنزل تزيد من خطر إصابة النساء وربات البيوت بالأمراض السرطانية بحوالى ۵۴%.
وأوضح الباحثون أن هذا الخطر ينجم عن كثرة استخدام منتجات العناية الشخصية كمستحضرات التجميل والشعر ومعاجين الأسنان والحلاقة والمنظفات المنزلية كملمع الأثاث ووسائل غسل الصحون والأرضيات وغيرها التي تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيماوية المسرطنة.
وأشار العلماء في جامعة وندسور الكندية، إلى أن مثل هذه المنتجات تشهد إقبالاً متزايداً من دون أن تتوافر أية معلومات حول سلامة استخدامها، أو نشرات تحذيرية عليها، محذرين من أن التعرض لهذه المواد الكيماوية بكميات ضئيلة ولمدة طويلة أمر خطير ويسبب تزايد معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية، خصوصاً بين النساء.
وحذرت هيئة الأغذية والعقاقير الاميركية من أن المكونات الأساسية لمئات الكريمات المضادة للشيخوخة ومستحضرات التجميل قد تزيد في الواقع هرم البشرة وبروز التجاعيد فيها، فقد وجد هؤلاء أن الأحماض المستخدمة في مستحضرات العناية بالبشرة تزيد حساسيتها لحروق الشمس التي تؤدي بدورها إلى التلف والشيخوخة والتجاعيد.

بيتزا مضادة للتجاعيد

بشرى سارة لمحبي البيتزا يزفها لهم مجموعة من الباحثين تمكنوا مؤخرا من إعداد نوع جديد من البيتزا «المضادة للتجاعيد المصنوعة من طحين الحبوب الكاملة والخضر النيئة».
وأشار الباحثون إلى أن هذه الوجبة التى أطلق عليها اسم «بريمولا» تحتوي على ألياف غذائية أكثر بثلاثة أضعاف من الوجبة الكلاسيكية والمزيد من المنغنيز والحديد، كما أنها تحتوي على ثمانية أنواع من الخضار أو المكونات التي يفترض أن تكون لها مزايا تساهم في مكافحة علامات التقدم في السن وهي الطماطم والجرجير والثوم والكوسة والحبق والجزر والفطر والسبانخ.